اعتدتُ منذ زمن بسبب طبيعة القراءات من الكتب التي كانت تتوافر لي على النظر إلى العالم والفن الإسلامي (وإن كان لهذه التسمية المرتبطة بدين معين) على النظر إلى هذا المجال من وجهة نظر وحيدة تتبع مسار واحد متجه حسب الحقب الزمنية من الجزيرة العربية إلى بلاد الشام فالعراق فأفريقيا والمغرب العربي والأندلس ورجوعا إلى آسيا الصغرى.
كما كان قال المسلمون ابدعو في عصرهم في شتى المجالات, ولعل الفن الإسلامي سواء العمراني أم الحرف اليدوية التي دخلت في مجالات الحياة اليومية كتعبير عن وجود الخالق بأدق تفاصيل الحياة اليومية والتذكير اليومي بهذا الوجود من أهم انعكاسات العلوم الإسلامية على الحياة اليومية.
كانت حدود العالم بالنسبة لي هي بغداد في الشرق فهي الفاصل بين الحضارة الشرق آسيوية والإسلامية في قلب العالم وأوروبا في الغرب (مجازا). غافلا عن العالم الضائع بين جنبات التسميات.
أتاحت لي منصة إدراك التعرف جزء من هذا العالم من حيث العلوم واستخدامها وكيفية الاستفادة من علوم الأمم السابقة وتطويرها بما يتناسب مع هوية الدين الإسلامي وتفردة وتفردت بصهر الكل في تصوير الواحد.
وما هي الفلسفة القائمة خلف هذا الفن والعلم وخصوصا علم الحساب والهندسة. الكل يبدأ من نقطة واحدة مركزية
مجردة فالنقطة دائرة
( وحيث أنّ الدّائرة خاليةٌ من الزّوايا / الزّوايا نهاية الطّريق/، وحيث أنّها خاليةٌ من الأطراف الحادّة، وإذا ما اصطدمت بالأشياء فلا تؤذيها ولا تنكسر بسهولة. . وحيثُ أنّ الدّائرة خصوصيّة، والدائرة سريّة، والدائرة أبدية أزلية. . . ) النص لروعة الكنج منقول
ربما كان الخط العربي وفن الزخرفة الإسلامية أحد المهارات التي تمنيت التمعن فيها وتعلمها لكن لم تسمح لي الفرصة لذلك يوما. لكن كانت لي فرصة التعرف على الفن من زاوية أخرى وان كانت مختصرة لما هو جميل وعظيم مصهور في حضارات عالمنا.
يمكن الاتطلاع على تطبيق عملي لفن الخط
